سينما مقززة.. "لحين ميسرة"
"لحين ميسرة" أو مسخرة تستمر السينما العربية في السقوط والانحدار بدعوى الكشف عن فساد المجتمعات وليس تقنينه والترويج له. ولأنها حققت مرادها في نشر المخدرات بكل أنواعها وأشكالها وبصورة جذابة ومشوقة، فقد انتقلت إلى الخيانة. باعتبارها حقا شرعيا للجميع خاصة للزوجات!
وبجسارة تحسد عليها تمضي هذه النوعية من السينما المقززة في هدم كل القيم والثوابت والمعايير ليس على المستوى الأخلاقي فحسب دائما وإنما على كل المستويات باعتبار أن الأخلاق والوطنية والنخوة والكرامة مسائل تافهة كثيرا ما عطلت العرب والمسلمين عن اللحاق بركب الحضارة والمدنية!
امتدادا لهذه المهمة الباسلة في مسخ هوية الشعوب يقدم فيلم "لحين ميسرة" للمخرج العالمي- بالتأكيد -خالد يوسف فاصلا مقززا من الشذوذ تارة والمخدرات أخرى ثم "السحاق".. نعم السحاق!
ولأنه عالمي الفيلم والمخرج والسحاق فقد تسابق النقاد في الترويج للثلاثي باعتبارهم عناصر الفتح الجديد للسينما العربية.
ولأن السينمامات أصبحت محلات والمحلات أصبحت سينمامات فقد امتلأت الحيطان بصور مشاهد الإغراء السحاقي الجديد لبطلتيه الجديدتين سمية الخشاب وغادة عبدالرزاق..
لكن ذلك وحده لم يكن كافيا لتعميم الفائدة ونشر الحضارة، ومن ثم بادر المنتجون والمروجون باقتطاع مشاهد الخلاعة والسحاق وتحويلها إلى إعلانات تدخل البيوت من خلال القنوات الفضائية وربما الأرضية أيضا.. وبالتأكيد في فمكم جميعا.. ماء!
"لحين ميسرة" أو مسخرة تستمر السينما العربية في السقوط والانحدار بدعوى الكشف عن فساد المجتمعات وليس تقنينه والترويج له. ولأنها حققت مرادها في نشر المخدرات بكل أنواعها وأشكالها وبصورة جذابة ومشوقة، فقد انتقلت إلى الخيانة. باعتبارها حقا شرعيا للجميع خاصة للزوجات!
وبجسارة تحسد عليها تمضي هذه النوعية من السينما المقززة في هدم كل القيم والثوابت والمعايير ليس على المستوى الأخلاقي فحسب دائما وإنما على كل المستويات باعتبار أن الأخلاق والوطنية والنخوة والكرامة مسائل تافهة كثيرا ما عطلت العرب والمسلمين عن اللحاق بركب الحضارة والمدنية!
امتدادا لهذه المهمة الباسلة في مسخ هوية الشعوب يقدم فيلم "لحين ميسرة" للمخرج العالمي- بالتأكيد -خالد يوسف فاصلا مقززا من الشذوذ تارة والمخدرات أخرى ثم "السحاق".. نعم السحاق!
ولأنه عالمي الفيلم والمخرج والسحاق فقد تسابق النقاد في الترويج للثلاثي باعتبارهم عناصر الفتح الجديد للسينما العربية.
ولأن السينمامات أصبحت محلات والمحلات أصبحت سينمامات فقد امتلأت الحيطان بصور مشاهد الإغراء السحاقي الجديد لبطلتيه الجديدتين سمية الخشاب وغادة عبدالرزاق..
لكن ذلك وحده لم يكن كافيا لتعميم الفائدة ونشر الحضارة، ومن ثم بادر المنتجون والمروجون باقتطاع مشاهد الخلاعة والسحاق وتحويلها إلى إعلانات تدخل البيوت من خلال القنوات الفضائية وربما الأرضية أيضا.. وبالتأكيد في فمكم جميعا.. ماء!