منتديات ميرو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هو دة


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

كل ما يخص في حياه الرسول( صلى الله عليه وسلم)

2 مشترك

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

ندى

ندى
مشرف

كل حياته - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم - في النور "لا شيء لديه يخفيه" ولم يحفظ التاريخ ولا سير الأبطال لبطل آخر - مهما كان - كل دقائق حياته وجلائلها.. "لدى كل بطل ما يحرص على اخفائه" "ما يخجل منه".. إنه الصادق الأمين.. والرسول الكريم.. رسول الله وكفى..
لقد دونت حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، في بيته ومع أصحابه ومع زوجاته وفي كل مواقفه، رواها صحابته وزوجاته والمعاصرون له من غير المسلمين، فكانت - في ظاهرها وخافيها - مثالاً أعلى للخلق العظيم، وقدوة للمسلمين، ومفخرة للبشر..
إنه لا يوجد عظيم في هذه الدنيا - والعظمة لله وحده - تسجل دقائق حياته وتصرفاته إلا وجدت الكثير مما يعيب، ومما يحرص ذلك المشهور - قبل غيره - على اخفائه وستره، والتنصل منه إذا شاع..
أما حياة رسول الله محمد بن عبدالله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، فهي مدونة في كل أموره وسكناته وحركاته، تسلط الأنوار الكاشفة على أقواله وأفعاله صلى الله عليه وسلم، ويأذن لزوجاته وصحابته بأن يرووا كل شيء عنه، فإذا بها قمة الخلق العظيم والقدوة لملايين الملايين..
كل حياته - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم - في النور "لا شيء لديه يخفيه" ولم يحفظ التاريخ ولا سير الأبطال لبطل آخر - مهما كان - كل دقائق حياته وجلائلها.. "لدى كل بطل ما يحرص على اخفائه" "ما يخجل منه".. إنه الصادق الأمين.. والرسول الكريم.. رسول الله وكفى..
@@@
ورسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي كان يبلغ وينشر أعظم دعوة في التاريخ على الاطلاق، ويخوض أعظم المعارك ضد الوثنية والجهل والخرافة واستعباد الناس لغير الله عز وجل، كان صلى الله عليه وسلم - وكما يقرر القرآن العظيم - بشراً رسولاً، وكان في بيته ومع أصحابه سمحاً يمازح ولا يقول إلا حقاً..
وبحسبنا - في مقال عابر - أن نشير إلى بعض المواقف من حياة الرسول كما تشير الاصبع الصغيرة إلى الأفق الواسع..
ولن نختار من هذه المواقف ما هو معروف ومشهور، ولا ما يخص عظائم الأمور، فكلها معروفة في السيرة العطرة، ولكننا نختار ما يحضر الذاكرة من مواقف إنسانية لهذا الرسول الكريم..
1- جاء رجل يريد أن يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان يراه أول مرة، فلما رآه أخذ الرجل يرتعد مهابة، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"هوِّن عليك يا ابن أخي، فإنما أنا ابن امرأة كانت تأكل القديد بمكة"..
أو كما قال عليه السلام..
2- وقالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها:
"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخصف نعله، ويخيط ثوبه، ويعمل في بيته كما يعمل أحدكم في بيته، أرسل إلينا آل أبي بكر بقائمة شاة ليلاً، فأمسكت وقطع رسول الله...".
3- وكسفت الشمس في اليوم الذي توفي فيه إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان الرسول العظيم شديد الحزن على ابنه الذي رزق به على كبر، وكان يقول "العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضي الرب".
الشاهد هنا أن الناس قالوا: كسفت الشمس لموت إبراهيم..
فتحامل الرسول صلى الله عليه وسلم على أحزانه وصعد المنبر وحمد الله وأثنى عليه ثم قال:
"إن الشمس والقمر لا يكسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكنهما آيتان من آيات الله تعالى يريهما عباده، فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى الصلاة...".
4- وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم كريماً سخياً وإذا جاء رمضان كان كالريح المرسلة في الكرم، وكان يعد ما تصدق به أو وهبه أو أهداه هو ما بقي، تقول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: ذبحنا شاة فأهدى رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثرها، ثم قال: ما بقي منها؟ قلت: ما بقي منها إلا كتفها، فقال: "بقي كلها إلا كتفها".
وسأله رجل قائلاً:
يا رسول الله، أي الصدقة أعظم أجراً؟
فقال: "أن تصدق وأنت صحيح شحيح، تخشى الفقر وتأمل الغنى، ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت: لفلان كذا وقد كان لفلان كذا".
5- وقال أنس بن مالك رضي الله عنه: "دخلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، على أبي سيف ابن عوف - وكان ظئراً لإبراهيم بن رسول الله، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنه فقبله وشمه.. ثم دخلنا عليه بعد ذلك وإبراهيم يجود بنفسه فجعلت عينا رسول الله تذرفان.. فقال ابن عوف: وأنت يا رسول الله؟ - كأنه استغرب بكاءه - فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"يا ابن عوف إنها رحمة".. ثم اتبعها بأخرى فقال: "إن العين تدمع وإن القلب يخشع ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون".
6- أما عن حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم مع زوجاته وأسرته فهي نموذج للمودة والسماحة والتعاون على الخير والاعتدال في شؤون الحياة وهناك مواقف وصور كثيرة في هذا المجال، يحضرني منها الآن قول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها:
"سمعت أصوات أناس من الحبشة وغيرهم وهم يلعبون في يوم عاشوراء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أتحبين أن تري لعبهم؟
فقلت: نعم..
فأرسل إليهم فجاءوا إلى المسجد، وقام رسول الله بين البابين فوضع كفه على الباب ومد يده، ووضعت ذقني على يده، وجعلوا يلعبون وأنظر..
ثم قال: يا عائشة حسبك؟
"أي هل اكتفيت؟"..
فقلت نعم.. فأشار إليهم فانصرفوا..".
وذكرت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسترها بردائه وهي تنظر إلى ألعاب الحبشة، فلما زجرهم عمر قال النبي:
"دعهم، أمناً بني أرفدة"، "وأرفدة هو جد الحبشة وأصلهم".
7- ودخل أبوبكر على عائشة رضي الله عنهما وعندها جاريتان تدففان وتضربان ورسول الله صلى الله عليه وسلم متغش بثوبه، فانتهرهما أبوبكر، فكشف النبي عن وجهه وقال:
"دعهما يا أبا بكر فإنها أيام عيد"..
8- وتروي أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سابقها مرتين، فسبقته يوماً وسبقها يوماً فقال لها: هذه بتلك..
9- ويقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "والله إن كنا في الجاهلية ما نعد للنساء أمراً حتى أنزل الله تعالى فيهن ما أنزل، وقسم لهن ما قسم، فبينما أنا في أمر ائتمره (أفكر فيه) إذا قالت لي امرأتي:
لو صنعت كذا وكذا؟
فقلت لها: ومالك أنت ولما ها هنا، وما تكلفك في أمر أريده؟!
فقالت لي:
عجباً يا ابن الخطاب!.. ما تريد أن تراجع وإن ابنتك لتراجع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تغضبه؟!
فأخذت ردائي ثم انطلقت حتى أدخل على حفصة فقلت لها: يا بنية، إنك لتراجعين رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يظل يومه غضبان؟
فقالت: انا والله لنراجعه!..
ثم خرجت حتى دخلت على سلمة لقرابتي منها فكلمتها فقالت لي:
"عجباً لك يا ابن الخطاب!.. قد دخلت في كل شيء حتى تبتغي أن تدخل بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وأزواجه؟!.."
"فأخذتني أخذاً كسرتني به عن بعض ما كنت أجد"..
10- وحدث أبو سعيد الخدري رضي الله عنه فقال:
"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلف الناضح، ويعقل البعير، ويقم البيت، ويحلب الشاة، ويخصف النعل، ويرقع الثوب، ويأكل مع خادمه، ويطحن عنه إذا تعب، ويشتري الشيء من السوق فيحمله إلى أهله، ويصافح الغني والفقير، والكبير والصغير، ويسلم - مبتدئاً - على كل من استقبله من صغير أو كبير، أو أسود أو حمر، أو حر أو عبد..".
11- وهناك موقف يستحق التأمل والتفكير لدلالته على وجوب توضيح الأمور ووضعها في نصابها أو وضع النقاط على الحروف كما يقال..
حدثت أم المؤمنين صفية بنت حيي رضي الله عنها قالت:
كان النبي صلى الله عليه وسلم معتكفاً فأتيته أزوره ليلاً، فحدثته ثم قمت لانقلب فقام معي ليقلبني (أي يوصلني بيتي).
فمر رجلان من الأنصار رضي الله عنهما فلما رأيا النبي صلى الله عليه وسلم أسرعا فقال النبي:
"على رسلكما، إنها صفية بنت حيي".
فقالا: سبحان الله يا رسول الله فقال:
"إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شراً، أو قال شيئاً".. متفق عليه.
12- وسئلت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان جوابها غايته في الإيجاز والجمال، قالت: "كان خلقه القرآن".

Admin

Admin
Admin

اللهم صلى على سيدنا محمد

http://www.meroo.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى